صندوق الزكاة قدم18مشروعا خيريا

مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة لـ البيان 18مشروعاً يدعم الفئات غير القادرة على الايفاء بالمتطلبات المعيشية اعتزام اطلاق مشروع ينابيع الخير العام الجاري حوار :حسن فرج قال محمد سليمان البلوشي مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة أن الصندوق يقدم 18 مشروعاً استفادوا منه 14 ألف أسرة مبيناً أن مشاريع الصندوق تستند على مبادئ الشريعة الإسلامية وهي منبثقة عن المصارف الشرعية التي ذكرت في القرآن الكريم التي منها مصرف الفقراء والمساكين الذي يهدف إلى دعم الفئات غير القادرة على الايفاء بالمتطلبات المعيشية. منها والتي يندرج منها الـ 18 مشروعاً. وأضاف أن من المصارف الشرعية التي ذكرت في القرآن الكريم ثانياً "مصرف الغارمين" وهو مشروع الخلاص (الغارمون) ،وثالثاً "مصرف المؤلفة قلوبهم" وهو مشروع أمتي (المسلمون الجدد) لافتاً أن الصندوق لديه برنامجاً لنقل الأسر من مُتلقية إلى منتجة من خلال مشروع (ينابيع الخير) الذي سينفذ هذا العام. وكشف في حوار مع "البيان" عن قيمة مصاريف المشاريع للعام الماضي حيث جاء أعلى مبلغ لمشروع إعانة (الباحثون عن العمل) بقيمة 9مليون و170 ألف و769 درهم ،محمد سليمان البلوشي مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة استضاف البيان وجاء الحوار كالتالي: في البداية سألنا محمد سليمان البلوشي مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة عن عدد مشاريع الصندوق قال يقدم الصندوق 18 مشروعاً استفادوا منه 14 أسرة مشيراً أن مشاريع صندوق الزكاة تستند على مبادئ الشريعة الإسلامية ،وهي منبثقة عن المصارف الشرعية التي ذكرت في القرآن الكريم ومنها أولاً "مصارف الفقراء والمساكين" ويهدف إلى دعم الفئات غير القادرة على ايجاد مصدراً للدخل يعيشون منها ويندرج تحت العديد من المشاريع. وأبان أن مشروع هو كافل (أسر الأيتام) الذي يهدف إلى رعاية اليتيم ودمجه في المجتمع ،كما يعمل على توفير مصدر رزق يؤمن الحياة الكريمة لأسرة اليتيم ممن تنطبق عليهم شروط ومعايير الاستحقاق ،ومشروع رحمة (الأرامل) يهدف إلى رعاية الأرامل اللائي توفي أزواجهن لتحقيق الحياة الكريمة لهن حيث بلغ عدد الأفراد في العام الماضي 363. وتابع مشروع أجر وعافية (المرضى)يعنى بمد يدّ العون للمرضى والمحتاجين ودعمهم مادياً لتوفير تكاليف العلاج والتخفيف من آلامهم حيث بلغت قيمة المصروفات العام الماضي 7مليون و730ألف و888درهم ،و مشروع اقرأ (طلبة المدارس) الذي يدعم طلبة المدارس من خلال تسديد الرسوم الدراسية ،وذلك بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة سواء كان بسبب ضعف دخل أولياء أمورهم ،أو لفقد العائل الوحيد لهم بلغ عدد الأفراد العام الماضي 765 والأسر 192 بمبلغ 3مليون و523ألف درهم. وأضاف البلوشي أن مشروع وقل رب زدني علماً (طلبة الجامعة) الذي يعمل على اعانة الطلاب الجامعيين لمواصلة تعليمهم ،وذلك بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة ونقلهم من الرعاية إلى الاعتماد على الذات، وقال" أن مشروع الأمل (المعاقون) يهدف إلى دعم فئة المعاقين بتوفير تكاليف التأهيل والتعليم الخاصة به وما يحتاجه ليكون عنصراً فعالاً في المجتمع ممن تنطبق عليهم شروط ومعايير الاستحقاق. وواصل أما مشروع تلاحم (المطلقات) يدعم المطلقات اللائي لديهن أطفالاً ولا معيلاً لهن ،أو اللائي لا تكفي النفقة حاجتهن اليومية ،ومشروع مودة (مواطنة زوجة أجنبي) الذي يخدم فئة المواطنة زوجة الاجنبيّ التي فقدت أسرتها بعض الامتيازات التي تحصل عليها الأسرة المواطنة وبلغ عدد الأفراد العام الماضي 3601 والأسر 688 بمبلغ 2مليون و80 ألف و100 درهم. وقال البلوشي أن مشروع داعم (ضعاف الدخل) يهدف بمساعدة الأسر التي لا يفي ايرادها متطلبات المعيشة والتزاماتها وذلك لضمان حياة كريمة لهم وكان عدد الأفراد العام الماضي 31 والأسر 31 بمبلغ 7مليون و635 ألف و507 درهم ، ومشروع إعانة (الباحثون عن العمل) يساعد الباحثين عن العمل ويعيلون أسر وبحاجة لمصدر دخل يعينهم على المعيشة وتثبت جديتهم في البحث عن العمل حيث بلغ عدد الأفراد العام الماضي 3285 والأسر 773 بمبلغ 9 مليون و 170ألف و769درهم مضيفاً أن مشروع تواصل (أسر السجناء) يهدف إلى رعاية أسر السجناء أثناء وجود عائلهم في المؤسسة العقابية لضمان عدم تعرض أفراد الأسرة لخطر الوقوع في الجريمة بسبب الحاجة والعوز حيث بلغ عدد الأسر في العام الماضي 117 بمبلغ 3مليون و978 ألف و843 درهم،وأما مشروع فزعة (المنكوبون) الذي يهدف لمساعدة الحالات العاجلة التي تستدعي التدخل السريع ولا تتحمل التأخير كإغاثة الأسر المنكوبة، بلغ عدد الأسر10 بمبلغ90 ألف درهم. وأبان أن مشروع وتحسبهم أغنياء (الأسر المتعففة) الذي يهدف إلى التعرف على الأسر المحتاجة التي يمنعها تعففها من السؤال رغم حاجتها الشديدة وضمان توفير الحياة الكريمة وبلغ عدد الأفراد 192 بمبلغ 7مليون و 228ألف و189درهم،ومشروع وقل رب ارحمهما (المٌسنون) يهدف بتقديم المعونة المالية لفئة كبار السن لتسهيل الظروف الصعبة التي تواجههم وضمان توفير الحياة الكريمة. وتابع البلوشي أما المشروع طهرة (زكاة الفطر) هو من المشاريع الموسمية التي يقوم من خلالها الصندوق بايصال زكاة الفطر إلى أهلها ومستحقيها ويعين المشروع مؤدي زكاة الفطر على اخراجها بمقدارها وفي وقتها الشرعي والمسنون ،ولأولئك الذين تنطبق عليهم شروط ومعايير الاستحقاق حث بلغ عدد الأفراد العام الماضي 300 بمبلغ 450ألف درهم. وأضاف أن المشروع كسوة (كسوة العيد) هو من المشاريع الموسمية التي يقوم من خلالها الصندوق بتخصيص مبلغاً مالياً ويصرف للأسر المستحقة لتوفير كسوة العيد في عيدي الفطر والأضحى من كل عام لكل أسرة لإدخال الفرحة والسرور في نفوس هذه الأسر المحتاجة التي تنطبق عليها شروط ومعايير الاستحقاق. وواصل البلوشي أن المشروع عيدية أسر الايتام الخاص بفئة الأيتام يقوم بتخصيص مبلغاً كعيدية لعيد الأضحى من كل عام ينفق لكل يتيم في الأسرة بهدف ادخال البهجة والسرور في نفوسهم خاتماً أن المشروع الثامن عشر عيدية أسر السجناء الخاص بفئة أسر السجناء والذي يقوم بتخصيص مبلغاً كعيدية لعيد الأضحى من كل عام ينفق لكل طفل في الأسرة بهدف إدخال البهجة والسرور في نفوسهم. وأبان مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة أن من المصارف الشرعية التي ذكرت في القرآن الكريم ثانياً "مصرف الغارمين" مشروع الخلاص (الغارمون) ويهدف إلى تفريج كربة الغارمين من المستحقين الذين وقفوا في قبضة الديون بسبب ظروفهم ولم يتمكنوا من تسديدها حيث بلغ عدد الأسر110 بمبلغ 4 مليون و185 ألف و165 درهم. وأوضح أن "مصرف المؤلفة قلوبهم" من ثالث المصاريف الشرعية التي ذكرت في القرآن ويضم مشروع أمتى (المسلمون الجدد) الذي يهدف إلى دعم المسلمين الجدد مادياً لمساعدتهم لبدء حياة جديدة وكريمة ،بالتعاون مع الشركاء الرئيسين والمعنيين بؤون المسلمين الجدد حيث بلغ عدد الأسر899 بمبلغ 44مليون و950 ألف درهم. وفي رد لسؤال هل تعتزمون طرح مشاريع تأهيلية انتاجية مستقبلاً قال البلوشي نعم لدينا برامج لنقل الأسر من مُتلقية إلى أسر منتجة من خلال مشروع (ينابيع الخير) الذي سينفذ هذا العام ،وعن كيفية توزيع الزكاة على المستحقين ودراسة الحالات المستحقة؟ أفاد أن الصندوق حريص جداً على دراسة الحالات التي تقدم إليه ،وللتأكد من مدى أحقيتهم للحصول على أموال الزكاة التي تعد أمانة من المزكين يجب التصرف فيها بحرص بما يحقق الفائدة الحقيقية لهذه الفريضة من خلال إدارة خاصة تتولى التدقيق والبحث المفصل عن الأوضاع المالية لكل متقدم كما تقوم بزيارة مقرإقامتهم. وفي سؤال كم بلغ عدد مستحقي الزكاة داخل الدولة وخارجها قال مدير إدارة شؤون مستحقي الزكاة أن عدد المستحقين بلغ 14 ألف و173 مستحقاً للزكاة، مبيناً أنه لا يوجد مستحقين خارج الدولة إلا عبر الزكاة الموجهة فسياسة الصندوق تقتضي أن يتم صرف الزكاة على المستحقين داخل الدولة ،وذلك تحقيقاً لمجتمع متلاحم متراحم. وعن سؤال كم بلغ اجمال مصاريف أموال مستحقي الزكاة العام الماضي قال بلغ قيمة 169مليون و 196 ألف 316درهم، حيث أن آلية التقديم عبر الموقع الالكتروني تتم وفق خطوات سهلة وبسيطة ،ويمكن لمقدم طلب الزكاة عبر الموقع الاطلاع على مصارف الزكاة والمشاريع الخاصة بمستحقي الزكاة ليتم تحديد الفئة المناسبة لوضعه ،ومن ثم جمع المستندات والوثائق المطلوبة عليه احضارها في المواعيد المقررة وفققاً للموقع الالكتروني.